أشاد زملاء الشهيد رامي هلال، بجرأة الشهيد، مشددين على أنه يتمتع بأخلاق حسنة وقلب طيب، مؤكدين أنه “عاش راجل بقلب أسد بينا ظهوره في الفيديو واقف شامخ مش جديد عليه”. وقال أحد أصدقاء الشهيد، ويدعى مصطفى وهبة: “كنت واحشني قوي وها توحشني يا رامي الله يرحمك ويحسن إليك يا بطل ويصبرنا ويصبر أهلك”. ولفت “وهبة”، في تصريحات للعالم الحر ، أن الكثير من زملائهم استشهدوا، ولكن الحزن على رامي مختلف، لافتا إلى أن الشهيد كانت تربطه علاقة قوية بأسرته وأنه كان لديه 3 فتيات صغار أكبرهن 14 عاما وولد وحيد عمره 4 سنوات. أما محمد كامل، صديق الشهيد، فقد أكد أن رامي كان يعرف بين الجميع بطيبة قلبه، وكان في مقدمة الصفوف بين زملائه، لشجاعته، مؤكدًا: “رامي كان أبيض جدا من جوه مات شهيد ويستحق الشهادة”. وأصدرت وزارة الداخلية بيانًا، قالت فيه: “في ضوء استمرار جهود وزارة الداخلية للبحث عن مرتكب واقعه إلقاء عبوة بدائية لاستهداف قول أمنى أمام مسجد الاستقامة بالجيزة عقب صلاة الجمعة الموافق ١٥ الجاري، فقد أسفرت عمليات البحث والتتبع لخط سير مرتكب الواقعة عن تحديد مكان تواجده بحارة الدرديرى بمنطقة الدرب الأحمر حيث قامت قوات الأمن بمحاصرته، وحال ضبطه والسيطرة عليه انفجرت إحدى العبوات الناسفة التي كانت بحوزته، مما أسفر عن مصرع الإرهابي واستشهاد أمين شرطة من قوة قطاع الأمن الوطني وآخر من قوة مباحث القاهرة، وإصابة ثلاث ضباط أحدهم من قوة قطاع الأمن الوطني والآخر من قوة مباحث القاهرة والثالث من قوة قطاع الأمن العام”. وارتفع عدد الشهداء في الحادث، إلى ثلاثة شهداء، وهم: المقدم رامي هلال، الأمن الوطني، وأمين محمود محمد أبو اليزيد، أمن القاهرة، ومعاون أمن، محمد خالد محمد الأمن الوطني. كما أصيب محمد سالم سليمان ٣٢ سنة، معاون مباحث الجمالية، وضابط شرطة أحمد محمد فاخر ٣٨ سنة، وعقيد شرطة شهاب مرتضى، وحلاوتهم زينهم إبراهيم 44 سنة، حسن محمد محمد 16 سنة و”أوتك بك”، 25 سنة، طالب بجامعة الأزهر يحمل الجنسية التايلاندية.